كعادته و في الليل تبدأ الأفكار بالتشباك , إعصار هادر يضرب أفكاره ليخرج عن منطق الحديث العابر , المار مرور الكرام , و قد قدم لي مذهباً للارتواء الفكري .. عازف القيثارة .. أتدري ما حل باحداق العيون ؟ نام الجميع و لم تزل العيون تستذكر عبث الماضي و الحاضر ... و لهذا قرر أن يقدم لكم بعدما أستل قيثارته و قدمها لمن يطيب قلبه بمسمعهم أو رؤيتهم .. قرر أن يدلي بما لديه :
سهرنا معه أيام وأيام ,,شاركناه أفراحنا وهمومنا ,,,إعتدنا على سماع صوته أسبوعيا لمدة سنتين وأكثر ,, والآن تم إيقاف عرض برنامج قيثارة الليل فجأة وتحت ظروف مفاجئة وفي هذه الظروف لا بد من أن نتوحد يداً بيد للحفاظ على كل ما تبقى لنا من قصائد وتسجيلات لبرنامج قيثارة الليل الذي أدمنا سماعه وإفتقدنااه كثيراً بعد غيابه ,,,
ضيف خفيف الظل زارنا إحتفلنا بقدومه وتشاركنا معه حياتنا وذكرياتنا ,, قادنا به بلبل فلسطين الشادي (عمر فرّا الخليل )
ســــــــــــــــائد الشــــــــــيوخي
بصوته الدافئ وإحساسه المرهف شاركنا بأروع وأجمل الكلمات,,,, كلمات تركت في قلوبنا أثرها الخالد الذي من الصعب أن يمحى
سائد الشيوخي كلماتنا لك هي :
حسافة على الدنيا وما فيها من بعد غياب صوتك الدافئ ,, فهداياك كانت قصائد مكتوبة بماء الذهب ,,الساعة وصلت اللثانية عشر منتصف ليلة السبت وملّت إنتظار لسمااع أعذب ألحانك ,, بصوت عالي يسمع الجميييع نقول لك إني أحبك ,, ولا تحزن إن كانت خطبتها الليلة فكلنا معك وبك سنبقى ونستمر ,,أغداً القاك تسمعنا قصائد جديدة لنستمد منها حب الحيااة ,,وأخيراً وليس آخراً حرماننا من سماع أشعارك في قيثارة الليل جعلنا نصرخ وبأعلى الصوت موّتيني وبالنهاية ما رح ننسى أن نقوووووول
يا ريت تعود ، يا ريت تعود مثل شمس تطلع بفجر يمسح عذاب السنين يوجع يا ريتك يا بعد عمري لهالصوت بس تسمع ، تسمع حبيبك في الغربة عاش على صوتك وفي رجوعك عاش مثل الجمر ، الجمر فوق وفوق الجمر لهيبك .
يا بعد عمري أمشي بسواد الليل وبعيون النّاس أدوّر عليك وكل الناس بعيوني تشوفك ، أخاف على خوفك ، أخاف من شخص ثاني يشوفك ، يا ريت تعود حبيبي يكفي خلصت دموعي ودموعك وهذي آخر حروفي أغزلها بفرح ع رموشك يمكن مالي أبد بهالدنيا وجود مادام بهالدنيا صوتك يا ريت تعود حبيبي يا ريت تعود ...