لن أسمح لكَ باجتياح عالمي مرة أخرى ،،
لن أدعكَ تثيرَ الفوضى فتقلبني من جديد ،،
ما عدت تلك اللينة الذي تميل بهمستك وبسمتك ،،
ما عدت ضعيفة كي أصدق قلبك ،،
لا تمثل ولا تجعل الأمر صعباً علي أكثر ،،
لقد قتلتني آلاف المرات وقد حان لغصني أن يقوى ويثبت ،،
أريد أن أعيش أيامي المقبلة مع بسمة جميلة دون حمل عبء حبك على ظهري ،،
سيدي أرجو أن تصلك كلماتي ،،
ما زلت أحبكَ ،، نعم أحبك ،،
لكني لسبب لا أعرفه أشعر أني أهرول إلى نار ملتهبة ،،
سيدي ما زلت تسكن كياني ،،
لكنك جرحتني يوماً جرحاً ما زال ألمه يتجدد كل يوم ،،
يا سيدي لا ،، لن أنطق تلك الكلمات ،،
فإن نطقتها أصبحت أنا المذنبة بحبك وأنت البريء من حبي ،،
سيدي أدلي إليكَ اعترافاً أخيراً قبل الوداع ،،
بعدكَ يقصف روحي والجفى يعصر كياني ،،
أما همستكَ فتزيد آلامي ،،
وإني في حبك غريقة إلا أنني أريد أن أقلب صفحة مجروحة دامية ،،
وأعلم أنك الوحيد الملطخ بدمها ،،
سيدي أهديكَ الآن وردة حبنا الذابلة ،،
وأقول وداعاً ،،
وداعاً وإلى الأبد ،،،
سأترك حبك ليس كرها وانما لكثره الشركاء فيه فأنا آسد لا اشرب من كأس شٍـِربت منه الكلاب