إن رافقتني الحياة صمتاً ،،،
سأكون لها بالصمت بليغاً،،،
وإن رافقتني بثرثرة النساء ،،،
سأغازلها كى تصمت خجلاً،،،
فأعذري قلة كلامي ،،،
فما عاد هناك من يمتلكني،،،
وماعاد هناك من يستحق نظري،،،
فسقوط تفاحة نيوتن كسقوطكـِ من قلبي،،
كنتى تعتقدين أنكـِ أم البدايات والنهايات معى،،
لكن،،،، ؟؟؟؟
كانت لكى كل النهايات،،،
لم أشعر بوجودك دوماً معى،،
كنتى جسداً بلا روح،،،
و كانت كل الخيانات النسائية ،،،
وكل لغات الكذب ودجل النساء،،،
تجتمع فى روح أنثى مات الضمير فيه،،،
والأن تسألين عن سبب صمتي وضياع البسمة،،،؟؟؟
وألا يكفى بأنكـِ أنثى أفقدتني الثقة بكل النساء،،
فعذراً ليس لكى ،،،
عذراً لكبريائي ولآهااااات ألمي،،،
عذراً لأيامي وجرح قلبي فى الهوى،،،
إذهبي مع الرياح ،،
فقد كنتى الوجع وصمتي،،،
سأنتظر تلك الموسيقي الهادئة الحزينة،،،
سأعتنق رهبانية الوحدة،،،
وأعتكف ما تبقي من عذاب الايام فى صومعة قهري،،،
ولن يجبرني الحديث معهم،،،
فأعذروني يا بشر آدم وحواء،،،
فصمتي علمني أن لا أثق بأموات فوق القبور ،،،
فالراقدون تحتكم ،،،
كانوا من شهداء غدركم،،،
والكبرياء بنبض الشاب المعتكف،،،
زاده حباً للموت ،،،
فأعذروني ،،
فغروري جعلني أغني بموتكم أحياء،،،
وأرفع بيدي شعار تسقط فيه البشرية،،،
فما عاد هناك شئٌ يستحق الكلام،،،