حبيبتي،،،
طال البعاد وماز لنا فى البداية ،،
حقاً أفتقر لروحك العطرة الى جانب سريري الحديدي البارد،،
أفتقر لصدرك الدافئ الذى كان ملجئ،،
سيدتى عيونك العسلية ،،،آله
لمستك التى أشتاق إليها هى جنتي فى الوجود،،
كلما أحببت أكثر ،، وزداد الإشتياق ،،
كلما تشبثت بالحرية أكثر،،
وكلما تفتحت مسامات قلبي أكثر وأكثر
،،،،
سيدتى يا قمري الصيفي فى تموز القرن العشرين،،
أرجوكـِ ،،، أضيئي طريقي المظلمة
وأجعلي مني أسطورة فى الأمل ،،، أسطورة فى اللاشئ
إصنعي لي جنة الخلود فى هذا البعد،،،
أحبيتكُ حتى أبعد الحدود،،
وأستحضرت روحك أجمل روح،،
توعدنا على موعد كأس ،،
ليحي موتي اللعين موتي فى البعد عنك،،
،،،،
حبيبتي ،،
قولي لي أنك ستبقين هناك فى موقف الحافلة ،،
قولي ما أستحق سماعه فى هذه الحقبة الزمنية،،
أنا بحاجة الى روح جديدة ،، يا سيدتى
بحاجة ما يحيي جوعي البشري لنظرتك المليئة بعاطفة الزهر الأبيض
،،،،
سيدتى ،،
البرد حطمني ،،،وفصل ضلوعي وفرق قدري
أميرتي هناك حاجة للخلود،،
ونبيذ شفتاكـِ خلودي،،
لن ينسيني ولن يبعدني ولن يجفيني ،،،
سور الحديقة عن شمس شروقك العالي،،
سيدتى أنتى الوجود ،،أنتى الخلود