لن تملكينى بكلام القواميس والأربع حروف،،
فكلها نظريات تقليدية مملة فى السماع،،
أتدرين ما سبب ثقتي،،،؟؟
كبريائي أولا وغروري بثقتي ثانياً
فقد علمتنى الفلسفة،،
أن الحياة قصيرة مهما طالت،،
وأن الخلاص منها ليس بالأمر الصعب،،
فما دامت الخيانات الكاذبة تلون وجوه البشر،،
سأظل عند أول مفترق للحياة،،
ولن أحلم بغير جنتي بالسماء,،،
فالجنة معكم يا بشر الارض،،،
هى جهنم السماء،،
فكيف لأى منكم أن يأتي ليجلس على مفترق نبضي بالعيش،،
ليجرؤ ويقول بكل وقاحة ،،
وماذا سيقول أو تقول ،،،
تلك الحروف المتناثرة على شفاهكم كاذبة رسمتها الشعوذة والدجل،،
دوماً صدقيني كى لا تتفاجئ بموتي يوماً فى عز الشباب،،،
أنا رجلٌ لا اشاهد المسلسلات الرومانسية الحزينة،،
ولا استمع الى ما يثير عاطفة القلب ،،
فما زالت هناك نساء تخون،،
وهذا دليلٌ قطعي لا يثير نقاشي،،
بان النساء كلها ،،،؟؟؟
عذراً نسيت أن أقول إلا أمي ،،
فهى أول طريقٌ يحملنى للجنة،،
فلسفتي ايتها الأنثى ،،
سيحدثك فيها شاباً يحب الحياة ،،
قد يكون كاذب فلا تتعجبي،،!!
وقد يكون صادق،،
فلا تتفاجئ،،
وقد يكون أو لا يكون،،
فلا تنتظري التوبة والموت الطبيعي،،
هناك بيتي الجميل الذى لم أسكنه،،
فهو يناطح السحاب ،،
وما زال يفتقد الى مصعد كهربائي،،
فهناك أشيائي الجميلات،،،
فلا تقربيها،،،
وهناك آخر كأسٌ من النبيذ،،
فهنيئاً لكى بشربه،،
والأن سيدتى بأمكانك مغادرة شقتي،،،
لكن ليس نزولاً،،،
فلتكن صعوداً لروحك الكاذبة،،
ونزولاً لجسدك من نافذة غرفتي،،
أتعلمين لماذا هذا الاختيار،،؟؟
ليس لانى فقط أكره كل النساء فيكى ،،
فما ذنبي أن أعيش نار العذاب على هذه الأرض فى خياناتك،،
لاعيشها معكى بعذاب جهنم،،
كما أن أنانيتي لا تريد لقياكى بجنتي،،