أيها المتورد في روحي قد تكاثر حبك في قلبي

بعد شتات عاطفةٍ وضياع
وقسوة الانتظار بهوية الألم
ها هي الروح تعود كسابق عهدها
تعزف سيمفونيه الوفاء والأمل ..
على أوتار الحنين المتدفق من نبع الشجن







أيا سموّ ملك الطهر والاحساس
وهذا الوفاء النادر جودة
ليلتي هذه ..
ليلة استثنائيه
حين رتلت ترانيم عشقك السرمدي
توقفت عقارب الساعة ولم نعد نشعر سوى بشهقات أمنيات
فيض من أحلام تقاسمناها ..
آمال سكبناها على نبض أشواقنا
و مشاعر رسمناها بريشة احساسنا النقي
اغتلنا قسوة الانتظار والملل
رممنا مجاديف عزيمة وشموخ يتحدى الانكسار
أجّجنا نار العشق بين جوانحنا
قهرنا ظلمة أجواءنا
وغضضنا الطرف عن كل هذا الشحوب من حولنا
لحظات اختطفناها من يد القدر
بروح حلم غائب خلف تلال الأحزان
ليلة عشناها بنبض الطفوله والشباب ..
الماضي والمستقبل ..
نقيتني من هواجس خاطري ..


غسلت ما علق بي من غبار الايام الموبوءة بنياح الفقد


واتكأنا على اريكه الشوق و الحنان
يممتُ خافقي نحوك ..
والتحفت أنفاسك الدافئه
حينها ... أعدّتَ لي روحي التي تسربت مني اليك














حبيبي ومالك زمام روحي
يا صاحب جلالة القلب وما حوى
أيها المتورد في روحي


قد تكاثر حبك في قلبي وهرم



حتى خلتُ أنني أرى أحفاده ينتشرون في كل خليه من جسدي
رفقا بقلب اضناه الشوق والسهر
دعنا نطوي سجلات الماضي الحزين
نبدد الرحيل ... نحرق تذاكر الغياب
نحلق في افق الامنيات
و نقترب من خط الارتواء
لـ أُشرق بك وأتباهى
حين أكون أمانه في مملكتك
أُنثى يداهمها الشوق عند كل طرفة عين .. لاحتوائك
أيا رداء الروح ونبض التمني
يسكنني حب بنكهة العنب المعتق في اروقة النفس والفؤاد
قد آن أوان انسكابه في كأس حبك والغرام
لتتذوقه بشراهة ووله عاشق مشتاق