أرجوك لا تحول جمري إلى رماااد ....

لا أريدك بحر بلا أمواج.. لا أريدك سماء بلا غيوم
لا أريدك أرضاً بلا براكين ..اغضب ..اقبل..ارفض
.. انفعل!
فلست من ترضى بالصقيع في الصيف والشتاء.




ولست من تهوى الرضا ..في الملل ..وفي الهناء.
احبك رافضاً ..احبك ثائراً..لا تحول جمري رماداً ..ولا تجعلني قطه قابعة عند مدفأتك ليلاً ونهار!
اخبرني هل يعجبك اليوم شعري الثائر الهائم..
أم يعجبك كالبارحة هادئا حلماً مسترسلاً كمياه الشلال؟




وكحل عيوني ..الأسود الفاحم يبرق في داخله بياض العين أم تحب عيوني؟لا ترى سوى سواد البؤبؤ وبياض العين.. وتبقى العين صافيه .. صفاء خيوط الفجر
المنبثق في سواد الظلام؟





هكذا أنا.. في كل يوم ..أويد أن أكون لك.. امرأة جديدة.
كل شيء فيّ جديد .. حتى حبي أريد أن أقدمه لك في كل يوم له طعم ومذاق جديد
مراهقة . ومُرْهقة في حبي ..فقد عفت النضج الذي كان معي .. قبل أن أرى نور الحياة..
ما بالك صامت ..قانع؟
ما بالك سارح..غارق؟
أرجوك ..لا تُمِتْ فيّ جنون التجديد .. والابتكار.
أرجوك.. لا تجعل حبنا مطوق بقيود التكرار
أرجوك لا تحول جمري رماد