صراع مع القدر
هادي الخاطرة خطتها انامل اية قمر من رام الله
كم اشتهي يوما أن اعرف من أكون ...!!
كم اشتهي أن اجعل من ترنيمة جحيمك سراب يداعب أمواج بحاري
أدركت عند البداية ... النيران التي أحرقت كياني ...
فهل تذكر عندما جعلتك عظيما في لحظة كنت بها فاشلا.. هل تذكر..
عندما جعلت لك نبض وعالم بأكمله في لحظة كنت بها .....إرهابي...!!
كلا الضميرين يجعلني في مجزعة أمام الحكايات.....
ففي أعماقي ... وطن ...وليس وطن فحسب ...بل قضية
وعالم اكبر من الكون ذلك.....بل دهر أيضا بأكمله....
فإما أن تختار الموت على صدري أو على دفاتر أشعاري....
فقد تمزقت أحشائي لأجل أن أعانق يداك ... بل عيناك.....
سحقت العالم ... بل ألازمان أيضا....... لأجل كارثة عيناك..
فان في داخلي اشياءات .... غريبة الملامح .. صراع جنون يتمادى .......!
لذلك علينا التمكن من اجل العيش مع أنفسنا .... هكذا علمتنا الحياة .....
علمتني أيضا أن الجراح تشترى ولا تباع سوى بالانتقام .....
فأعدك
لقد أفرطت بعشق صميمك ... لذلك هبطت الأرض دماء ندم عمت الزوايا
وقد انطلقت من بين سطوري رواية ..تقتحم الأوهام والخيال
رواية تمتد لتخلد وتنتثر في عالم ثالث ....
رواية تدفنك في الم ... من العشق ... رواية .. إعدام بجنون اللاحدودية .. تحرقك حبا .. وتطفئك مماتا ...............!
في لحظة استنطق أحزاني .. ليقرر قمري متى يجيب ؟؟
لذلك اصطدم بفلسفة تصارع المستحيل
ففي عالمي .. إجرام اقترفته .. اهتزت العواصف لأجله ....
فأصبحت اعشق الإجرام والمستحيل ... لأجلك ولأجل قيودك ....
فخوفي أن أموت وتكون أنت السبب........!
فارتجفت الذكرى أمام النيران والماضي .. والضياع.. والخطر
فعالمي هكذا .. !!! هو وما عليه وظلامه وسماءه وماساته ... ضد القانون والحقيقة
لذلك قد تلاشى وتبخر .. كل من في دنيتي أحببت كل من شعرت معه بالرعب
لذا .. قررت بان أنسى الإنسان الذي قد أنساني بأنني إنسان
وجعلني غير مرئية بين البشر !!!??
وفي النهاية انطق لك .. ترى ....... في دنياك أنا من أكون......؟
لذلك أتمنى بان يكون قاموسك يحتوي الهزيمة والنسيان.......!
لان ذاكرتي قد احتضنت رحلة رمادية دثرت قدري بالتــــــــــــــــــــــــــــراب................