اطفال يبحثون عن حلم

زائر

اطفال غزة كم مرة يبحثون عن حلم في ان يعيشو حياة امن كبقيت الاطفال في العالم لا يجدونة يذهبون من موت الى موت اخر او يفرون من موت الى موت اخر اما ان يموتو من الجوع او ان يموتو من القصف الهمجي عليهم
ولكن في النهاية هل سجدون الحلم او ان يفكرو فية هذا ما لم نقدر ان نجد لهو جواب

انتهى الالومبياد الان ..........

كانت العيون تتجه نحو المانيا بكل شغف وترقب...

والان.... للنظر الى غزة وما يجري فيها

حق لها فلسطين عليكم ان تنظروا اليها

الاثارة والمتعة والتشوق موجود ايضا في حواري غزة وشوارع الضفة

قبل سنوات عديدة كان العالم ينظر الى مباريات كاس العالم وبالتحديد سنة 1982 وكان حينهااجتياح بيروت ولم تكن هناك فضائيات بهذا العدد المهول كما هو اليوم

عندنا في غزة الرابح معروف والكاس ان شاء الله من ماء الكوثر للشهداء ومن حوض المصطفى صلى الله عليه وسلم

اعتذروا لاطفال غزة لانكم كنتم مشغولون عنهم بكاس العالم وانا عنهم سيقبلون هذا العذر و قولوا لهم الان جاء دوركم فعيوننا صوبكم تتجه

ففرحة الفلسطيني يدركها كل من هو فيها حين يعلم ان الانظار تتجه اليه ويفرح اكثر حين يرى من يؤازره ولو بالكلمة

دهشت اليوم لما رايت من حشد كبير في اسطنبول كان حقا شيئا جميلا وله وقع على القلوب

اكثروا من الدعاء بالله عليكم فاخوانكم في محنة كبيرة وبحاجة للدعاء وما تبثه الفضائيات غيض من فيض مما يحدث على ارض الواقع ليس عيبا في الاعلام انما لصعوبة وصولهم

صوت انفجار في الليل يدوي
يرعب مسمعي..

أحس بسخونة دم في مضجعي..

صغيرتي بجانبي...اتلمس رطوبة دمها ..

أقول لنفسي..

إنها أصيبت......يا أمها فلتقنعي..

و هاتف من ربي

يا أمها لاتجزعي..

يا طفلتي لا تتوجعي

لوذي بصدري وتشبثي بأضلعي

ياطفلتي أغمضي عينيك عن الدم

وتعالي لأحكي لك قصة الأحلام السعيدة

عن فلسطين جديدة

فلسطين تخلو من رصاص وفتن وليدة