صديقتي ,,,

إلى صديقتي





ارتعش قلمي. عندما أراد كسر جدار الصمت الحزين ...في متاهات النفس المظلمة من سنين ...


بعد أن انطوت صفحات الخلان ...وفُقد الأمان ..ولم يعد للصداقة أية معانٍ .



فهاهو قلمي وقد استيقظ على لمسة وردية ...من مشاعر عذبة وندية ..ليسجل أصدق الكلمات بحق إنسانة أقول إنها الصديقة ....في زمن .....؟؟؟؟؟



آه زمن الوحدة ...الضياع ...الكذب ..الخداع ....



نظرت إليكِ ياصديقتي ..فلمست ذاك الحزن الغريب وتلك العبرة


الغائرة بين الجفون



فقررت أن أعيش أحزانك قبل رؤية ابتسامتك ..فلكم بتُ حائرة ماهذا الحزن في مقلتيكِ,,,ماهذا الأسى ...المرسوم في عذابتِ وجهك .




ومع مرور الأيام رأيت هذا الحزن العميق يخفي بداخله طفلة ...نعم طفلة حملتها السنون ...ظلم القدر ..مرارة الألم ...وحسرة الفراق .



اصبحت روحي.... تعشق معانقة تلك الروح المثقلة ...



هذه الروح أبت إلا أن ترسم من وراء الظلمة شعاع من نور ..وتنسج من خيوط القدر ستائر من حرير ....لتُسعد وتُريح الآخرين .



ولكم زادني بكِ اعجاباً ...ذاك الصمت الرزين ,,والذي آمل أن ينطق يوماً..ويتحدى المستحيل ..........وينادي من جديد !!



تقبلي حبي وتقديري ,وبساتيناً من أعذب الورود والرياحين تلتفُ حول وجنتيكِ لتقبلها نيابة عني
أحبك